مادة تقنيات التصوير الزيتى (عملى ونظرى ) سنه تانيه ترميم

وبالنسبه للسؤال بتاع الخشب المماسى والخشب القطرى فا انا عندى نبذه صغيره كده مش عارف ان كانت تفيدكم ولا لا فى موضوع الاخشاب وخاصة الخشب القطرى والمماسى يارب تفيدكم :


وعند دراسة الإنكماش والإنتفاخ في الأخشاب لابد أن نعرف أن الخشب مادة أنيزوتروبية وهذا يعنى أن للخشب خواص مختلفة فى المحاور الثلاثة (قطرى ومماسى وطولى) فى كل من الإنكماش والإنتفاخ والخواص الميكانيكية والتوصيل الحرارى والنفاذية وغيرها من الخواص الخشبية.
1-3-1 التغيرات الأنيزوتروبية فى أبعاد الخشب:
تبدأ التغيرات البعدية في الأخشاب (الإنكماش والإنتفاخ) تحت نقطة تشبع الألياف والتغير فى أبعاد الخشب يعبرعنه كنسبة مئوية للبعد الأقصى للخشب وهو الحجم الأخضر في الحالة التى عندها لا يحدث إنخفاض فى البعد والإنكماش يعبر عنه كنسبة مئوية من الحجم أو البعد الأخضر ويمكن حساب نسبة المئوية للإنكماش والإنتفاخ من خلال العلاقات التالية:
النسبة المئوية للإنكماش = التغير فى الأبعاد من الأبعاد لخضراء × 100
البعد الأخضر

النسبة المئوية للإنكماش = البعد أو الحجم الأخضر ـ البعد أو الحجم الجاف × 100
البعد أو الحجم الأخضر

النسبة المئوية للإنتفاخ = التغير فى الأبعاد من الأبعاد الجافة × 100
البعد الجاف

النسبة المئوية للإنتفاخ = البعد أو الحجم الأخضر ـ البعد أو الحجم الجاف بالفرن × 100
البعد أو الحجم الجاف بالفرن
ويوضح الشكل رقم 3 طريقة قياس الإنكماش والإنتفاخ في الإتجاهات الثلاثة للخشب وهي الإتجاه القطري والمماسي والطولي.

شكل 3: عينة تقدير الإنكماش والإنتفاخ موضحاً عليها الاإتجاهات الثلاثة
والإنكماش الطبيعى للخشب ينتج عن فقد الماء المرتبط أو الماء الهيجروسكوبى من الجدار الخلوى وهو دالة خطية لمقدار الفقد فى الماء فى مدى من مستويات الرطوبة تحت نقطة تشبع الألياف أى أن التغيرات البعدية فى الأخشاب لا تحدث إلا تحت نقطة تشبع الالياف فقط.
1-3-2 التغيرات فى أبعاد الخشب الأنيزوتروبية:
التغيرات فى أبعاد الخشب تكون غير متساوية فى الإتجاهات الثلاثة المختلفة داخل الخشب (الطولى والمماسى والقطرى) وهذا يعنى أن الخشب مادة أنيزوتروبية وهذه التغيرات فى الأبعاد تشمل كل من الإنتفاخ المصاحب لإضافة الماء إلى الخشب و كذا الإنكماش الناتج عن إزالة الماء من الخشب وبالنسبة للخشب الطبيعى فإن التغيرات فى أبعاد الخشب من الحالة الخضراء إلى حالة التجفيف بالفرن حوالى 0.1 إلى 0.3% فى الإتجاه الطولى بينما فى الإتجاه القطرى فإن الإنكماش من نقطة تشبع الألياف إلى حالة التجفيف الهوائى يتراوح بين 2-3%.
وفى الإتجاه المماسى فإن الإنكماش من الحالة الخضراء إلى حالة التجفيف الهوائى تكون أكبر بمقدار مرتين عن الإنكماش القطـــرى ولذا فان نسبة الإنكماش المماسى إلى الإنكماش القطرى (T/R) تتراوح بين 1.4 إلى أكبر من 2 فى الأخشاب الموجودة فى أمريكا الشمالية.
علي أنه يفضل إستخدام الخشب الذى له أقل نسبة من (T/R) وله تغيرات قليلة فى الأبعاد والإنكماش الأنيزوتروبى للخشب له تأثير هام على التغيرات التى تحدث فى شكل ألواح الأخشاب المنشورة بعد التجفيف وهذه التغيرات تندرج تحت إسم عيوب التجفيف.
1-3-4 الأسباب الرئيسية للتغيرات الأنيزوتروبية فى أبعاد الخشب:
الإنكماش الطولى والإنكماش العرضى لكل من الأخشاب الصلدة والأخشاب اللينة يختلف أساساً طبقاً لعدة عوامل تشمل:
1) متوسط زاوية الميكروفيبرلات فى الجدر الخلوية مع المحور الطولى للخلية.
2) مدى لجننة الجدار الخلوى.
3) التداخل بين نسب مكونات مادة الخشب.
ويحدث الإنكماش كنتيجة لفقد الماء فى الفراغات خلال الجدار الخلوى بين الميكروفيبرلات السليولوزية وهناك عدد من النظريات لتفسير الإختلاف فى الإنكماش والإنتفاخ بين الإتجاه المماسى والإتجاه القطرى وأى نظرية تفسر فقط جزء من هذه الظاهـــرة وفيما يلى شرح لبعض تلك النظريات.
1- نظرية التداخل بين الخشب المبكر والخشب المتأخر:
وهى إحدى النظريات التى تفسر جزئياً الإختلافات بين التغيرات فى أبعاد الخشب فى الإتجاه المماسى والإتجاه القطرى فقد وجد أن النسبة الكبيرة للطبقة S2 فى الجدر الخلوية للخشب المتأخر تسبب إنكماش جانبى كبير فى هذا الجزء من الحلقة النموية.
وخلايا الخشب المبكر ذات جدر خلوية رقيقة ولها نسبة الطبقة S2 صغيرة نسبيا والتغيرات فى الأبعاد جانبياً تتأثر بزاوية الميكروفيبرلات الصغيرة فى الطبقات S1 و S3 ونتيجة لذلك فإن الخشب المبكر له إنكماش عرضى أقل من الخشب المتأخر.
والتغيرات فى الأبعاد فى الإتجاه العرضى فى كل من الإتجاهين القطرى والمماسى يكون نتيجة الإختلافات فى كمية وتركيب الجدر الخلوية فى الخشب المبكر والخشب المتأخر حيث ينكمش الأخير بدرجة أكبر فى الإتجاه المماسى عن الخشب المبكر كما وجد أن الإنكماش القطرى لخشب الصيف المعزول من خشب البلوط الأحمر أكبر ثلاث مرات من الإنكماش القطرى لخشب الربيع.
2- نظرية إعاقـــة الأشعة:
ليست كل الفروق بين الإنكماش المماسى والقطرى فى الخشب ترجع إلى النظرية السابقة فعلى سبيل المثال فإن نسبة الإنكماش المماسى إلى الإنكماش القطرى للخشب المتأخر للبلوط الأحمـــر حوالى 1 صحيح , ولكن نسبة الإنكماش المماسى الى الإنكماش القطــرى فى الخشب المبكر حوالى 2 ولذلك فإن العامل الوحيد الذى يبدو مناسباً لتفسير ذلك هو وجود الأشعة التى تعوق أو تعرقل الخشب المبكر الضعيف نسبياً وتقلل التغير القطرى فى أبعاده.
فى حالة خشب الزان وجد أن الإنكماش القطرى للأشعة العريضة كان أقل من الإنكماش القطرى للخشب المحيط والخالى من الأشعة العريضة ومن ذلك يتضح تأثير نسيج الأشعة فى إعاقة الإنكماش فى الإتجاه القطرى.
3- تفسيرات آخــــرى:
هناك نظريات آخرى لتفسير الإختلافات فى الإنكماش القطرى والطولى فى الخشب على سبيل المثال محتوى اللجنين العالى فى الجدر القطرية عن الجدرالمماسية يقدم تفسيراً آخرعلى أساس أن الأنكماش ينخفض مع زيادة اللجننة.
ولقد وجد الباحثون أن هناك محتوى عالى من اللجنين فى الجدر القطرية عن الجدر المماسية لخلايا الخشب الطولية وهذا يقلل الإنكماش فى الإتجاه القطـــرى حيث أن اللجنين أقل هيجروسكوبية من الهولوسليولوز للجدار الخلوى.
1-3-3 العوامل التى تؤثر على الإنكماش فى الخشب الطبيعى:
هناك عوامل عديدة يمكن أن تؤثر علي إنكماش وإنتفاخ الخشب منها:
1- كثافة الخشب أو الثقل النوعى للخشب.
2- نسبة المستخلصات فى الخشب.
3- الإختلافات بين خشب القلب والخشب العصاري.
4- الإختلافات بين الخشب المبكر والخشب المتأخر.
5- الإختلافات بين الخشب الشاب والخشب الناضج.
6- معدل النمو أو عرض الحلقة النموية.
7- مكان العينة من النخاع إلى القلف.
8- طول القصيبات.
ويحدث الإنكماش فى الجدار الخلوى وبالتالى فى الخشب ككل بخروج جزيئات الماء المرتبط من بين جزيئات السليولوز طويلة السلسلة وأيضا جزيئات الهيميسليولوزات ونتيجة لذلك تتقارب هذه السلاسل من بعضها البعض فيحدث نقص في أبعاد الخشب.

وادى فيديو جميل جدا جدا ...اللى عنده اى شجره فى اللوحه ها يعملها بكل سهوله مع خلط الالوان كمان ....يارب تعجبكم

جايبلكم النهارده طرق مختلفه لشد الكانفاس على الاطار الخشبى ...يارب تعجبكم












والطريقه دية جميله جدا جداومنظمه

جايبلكم النهارده صور لكروت ولوحات التصوير الزيتى .....مناظر طبيعيه ..وبورتريهات

نبدا بقا بالبورتريهات