الرحلة
الرحلة الي حيث بيت الرسول علية الصلاة والسلام ورؤية دقائق حياتة واسلوب معاملتة امر مشوق للغاية كيف اذا احتسبنا فية الاجر والمثوبة انها عظة وعبرة وسيرة وقدوة واتباع واقتداء وهذة الرحلة رحلة بين الكتب ورواية علي السنة الصحابة والا فلا يجوز شد الرحال الي قبر ولا بيت الرسول علية الصلاة والسلام ولا غيرة سور لثلاث مساجد زكرها الرسول بقولة
لا تشد الرحال الا الي ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدى هذا والمسجد الاقصي
ويجب ان نمتثل امر الرسول فلا نشد الرحال الا لهذة المساجد الثلاثة واللة عز وجل يقول
وما اتاكم الرسول فخذوة وما نهاكم عنة فانتهوة
ونحن لا نتتبع اثار النبي صلي اللة علية وسلم قال ابن وضاح امر عمر ابن الخطاب رضي الله عنة بقطع الشجرة التى بويع تحتها النبي فقطعها لان الناس كانوا يذهبون فيصلون تحتها فخاف عليهم الفتة
قال ابن تيمية رحمة الله عن غار حراء وكان النبي قبل النبوة يتحنث فية وفية نزل علية الوحى اولا لكن من حين نزل علية الوحى ما صعد اليه بعد ذلك ولا قربة ولا هو ولا اصحابة وقد اقام بمكة بعد النبوة بضع عشرة سنة لم يزرة ولم يصعد اليه وكذلك المؤمنون معة بمكة وبعد الهجرة اى مكة مرارا في عمره الحديبية وعام الفتح واقام بها تقريبا من عشرين يوما وفى عمرة الجعرانة ولم يات غار حراء ولا زارة
ها نحن نطل علي المدينة النبوية وهذا اكبر معالمها البارزة بدا يظهر امامنا انه جبل احد الذي قال عنة الرسول هذا جبل يحبنا ونحبة
وقبل ان نلج بيت الرسول ونرى بناءة وهيكلة لا نتعجب ان راينا المسكن الصغير والفراش المتواضع فان الرسول كا ازهد الناس في الدنيا متقللا منها لا ينظر الى زخارفها واموالها بل جعلت قرة عينة في الصلاة
وقد قال الرسول عن الدنيا مالة وللدنيا ما مثلي ومثل الدنيا الا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها
وقد اقبلنا علي بيت الرسول ونحن نستحث الخطا سائرون في طرق المدينة هاه قد بدت حجر ازواج الرسول مبنية من جريد عليه طين بعضها من حجارة مرضومة وسقوفها كلها من جريد
وكان الحسن يقول كنت ادخل بيوت ازواج النبي في خلافة عثمان بن عفان فاتناول سقفها بيدى
انة بيت متواضع وحجر صغيرة لكنها عامرة بالايمان والطاعة وبالوحى والرسالة
انتظروا الجزء الثانى وبداية رحلتنا لبيت الرسول علية افضل الصلاة والسلام