بعد أن تنتهي الأحزان, وتندمل الجروح, ونشفى من الأمراض, وننسى الهوى القديم, نغلق القلب للصيانة وللتأمل فيما مضي, وللنظر فيما قد يأتي…
عشت قصة في رأسي, لم يتوهمها غيري, رأيتها بعين عليلة وشعرتها بقلب مريض, وتخيلتها يوماً ستكون مستقبلاً زاهراً, ولم تكن –ولله الحمد- غير وهم رويته بأحلام, وعشق نفخت فيه فزاد لهبا بالخيال…
والآن أيقنت أنها لم تكن قصة, بل كانت صفحة صماء, لم أرها جيداً لبعد النظر عنها, والآن هي وريقة ضغطتها بين قبضتي وبكل العنفوان رميتها,
والآن أعتذر لمن يدق الباب, فالقلب الذي طلبته قد يكون مغلقاً ............ ولكن ليس خارج نطاق إلخدمة