لو كتبت لكى يوماً أني لا احبك
وصرخت في وجهك مراراً أني أكرهك
وتحدثت عن النسيان بصوت مرتفع أمامك
وهجوت الحنين كلما رأيتك
وكسّرت خلفك من الجرار ألفاً
فتأكدى أني ما زلت احبك
وإذا جاء عيد ميلادك
ولم اهمس في أذنيك كل عام وأنتى حبيبتي
ولم تصلك مني هدية
ولم اترك على بابك وردة حمراء
تقول لكى انكى مازلتى على البال
فتأكدى أني مازلت احبك
وإذا ما تعمدت انتهاز الفرص
كي أقول لكى أني ما عدت اسهر
وما عدت أشتاق لعينيكى
وما عدت احترق بحنيني إليكى
وما عدت أقلب هداياكى
فتأكدى أني مازلت احبك
وإذا ما تظاهرت بفقدان الذاكرة
فسألتك عن عطرك المفضل
وكتابك المفضل
ولونك المفضل
وعن أرقام هواتفك
وعن لون عينيك
وعن أسماء رفاقك
وعن كلمة السر التي تفتح باب قلبك
فتأكدى أني مازلت احبك
وإذا جاء المساء
ولم يأتي صوتي مع المساء
وتضخم عنادي
واستعمرني كبريائي
وخنقت قلبي بوسادة الليل
أعدمت شوقي بمقصلة المساء
فتأكدى أني مازلت احبك
وإذا ما جاءني صوتك ذات مساء
فأنكرت الصوت الذي احفظه
وتجاهلت النبرة التي اعشقها
وتحدثت بشكل رسمي ممل
وتسائلت عن المتحدث من يكون
وتجاهلت دقات قلبي
وارتعاش يديّ أغلقت الهاتف رغماّ عني
فتأكدى أني مازلت احبك
إذا ما القيت ميتا
ودفنت فى قبرى
وبردت اعضاء جسدى
فتأكدى ان قلبى لازال دافئا بحبك
**** **** ****
ولا حد يهزنى