حدثنى قلبى والعبارات تتساقط على وجنتيه
وبكى بكاءاً شديدا وتسارعت أنفاسه
وهو يتذكره ... يتذكر حبيبه الغائب
وقال لى : لقد أحببته وأخبرنى هو أنى حبيبه
افتقده كثيراً .... فهل يفتقدنى هو ..؟؟؟
هل يفتقد كلماتى وحديثى معه..؟؟؟
كما أفتقده أنا ...!!!!!
وزادت دقات قلبى وتسارعت ومازال يتحدث عنه
عن هذا الحبيب الذى أصبح جزءا من روحه
لا بل أكثر من ذلك بكثير، ولكنه غاب عنه .
عذابى يزداد ... حيرتى تكاد تقتلنى
ابحث معى عن الأسباب التى جعلته غائب
هل أنا المذنب ....؟؟
هل هو المذنب ....؟؟
أم أنه لا يوجد مذنبون ...؟؟؟
غريبة حقا هذه الحياة التى تجعلك تفقد أحيانا إذا أعطيت
وانهمرت الدموع بكثرة من قلبى وهو يتحدث
وشعر وكأن روحه تُسحب منه
وكيف لا .... وحبيبه غائب عنه ؟؟
وتساءل هل أصبحت حملا ثقيلا عليه ...؟؟
هل أصبحت سببا فى ألمه وحزنه ...؟؟
إذاً لو كنت حقا سببا فى هذا
فعلى أن أرحل عن هذه الدنيا
حتى تعود الفرحة إليه .. إلى هذا الحبيب الغائب
الذى أنتظرته طويلا .
ولأترك له رسالة :حبيبى الغائب ... لست أدرى لما غبت عنى...؟؟
عيناى تبحث عنك فى كل مكان
تبحث عنك فى ذكرياتنا معاً..
أجيبنى هل أذنبت فى حقك ..؟؟ هل كنت سببا فى ألمك ..؟؟
إذا كانت الإجابة بنعم فإنى أعتذر لك وسأذهب بعيدا حتى لا أؤلمك مرة أخرى.
وإذا كانت أجابتك بلا فلماذا غبت ؟؟ لما جعلت شمس حياتى تغيب ؟؟
حبيبى الغائب أتمنى أن تكون بخير ، وأتمنى لك كل الخير.
الإمضاء قلبٌ باكى .
انتهت رسالة قلبى إليك ياحبيبى الغائب وعذرا إذا جاءك الخطاب مبلل
فهى لم تكن سوى دموع قلب .