ناصر بن خسرو (1004 - 1088 م) رحالة وشاعر وفيلسوف فارسي، اعتنق المذهب الشيعي الاسماعيلي وعمل داعياً له. له كتاب الأسفار أو السفرنامه، الذي دوّن فيه أخبار أسفاره في أرجاء العالم الإسلامي، وامتاز بوصف دقيق لبيت المقدس ووصف نادر لأحوال وسط وشرق الجزيرة العربية أيام القرامطة والأخيضريين في القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي). الكتاب باللغة الفارسية ويتمتع بقدر من الشعبية في إيران، إلا أنه مترجم أيضاً إلى العربية.
أهم آثاره الفارسية هم آلاتون
سفرنامه أو كتاب رحلاته التي قام بها.
الديوان: و هو مجموعة ما قال من أشعار
روشنائي نامه: أو كتاب الضياء عبارة عن مثنوية تشتمل علي 579 بيتاً منظومة في بحر الهزج المسدس.
سعادتنامه: أو كتاب السعادة
زادالمسافرين:
خوان اخوان: في الفلسفة
جامع الحكمتين: في الكلام
[عدل] آراؤه الدينية.كان ناصر خسرو شيعياً من فريق اسمعيلية ولكنه لا يشارك الكسائي كراهيته للخلفاء الثلاثة الراشدين ابي بكر وعمر وعثمان. والشاعر يبالغ في إطراء علي وشيعته وفاطمة والأئمة وسلمان الفارسي والمختار الذي انتقم لموقعة كربلاء. أما الخليفة العباسي فيذكره الشاعر باسم الشيطان العباسي أو ديو عباسي. وهو يذم أهل السنة ويسميهم الناسبيين كما يذم ثلاثة من أئمة المذاهب السنية وهم أبي حنيفة ومالك والشافعي