صندوق رسائلنا الفضي اللامع
كم من رسائل عدة نكتبها و لم ترسل بعد
فنلقيها فيه بكل حزن و ألم
او بكل كبرياء و غرور
رسائل لم ترسل بعد
لأننا نريد نفيها ...او لأننا نريد عزلها عنا
نريد ان نمزقها او نحرقها و لم نستطع الا ان نلقيها في صندوق رسائلنا
نصهر داخلها أيامنا... ونرميها في زاوية الغرفة داخل صندوقنا السحري الذي نخبئ
فيه ألعابنا وقصص حبنا .. بعيداً عن كتبنا النقية .. ودراستنا المرهقة ..
هنا في هذه المساحة البيضاء
سنشكل سوياً جميع رسائلنا و نجعل كلماتنا هي ساعي البريد
فلنطلق قلوبنا كي تهمس برسائلنا و نحررها من قيد صناديقنا المعتمة
و ننثرها حولنا كي تفيض بعض الحب الينا
بعض الذكريات
و كثير من الدفء و الحنين
فلنبوح بكل الرسائل التي لم ترسل بعد
و نتعرى من الخجل قليلا و نتجرأ بالكلمات
ولا يهم لمن هذه الأسطر فالأهم ان تخرج من عتمة الصناديق الي الضوء من جديد