ملتقى طلاب كلية الاثار جامعة القاهرة
يلا حالا دوووووووووووووووس على التسجيل وما تخافش ...........يلا علشان تبقى اثرى اون لاين زينا وتستفيد معانا ........يلا حااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالا دووووووووووووووووووس التسجيل ........واوعى تدوووووووووووووووووس اخفاء اوعى .......
ملتقى طلاب كلية الاثار جامعة القاهرة
يلا حالا دوووووووووووووووس على التسجيل وما تخافش ...........يلا علشان تبقى اثرى اون لاين زينا وتستفيد معانا ........يلا حااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالا دووووووووووووووووووس التسجيل ........واوعى تدوووووووووووووووووس اخفاء اوعى .......
ملتقى طلاب كلية الاثار جامعة القاهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كلية الاثار جامعة القاهره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تجذب كل من تقابله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهان
أثرى تمام
الهان


القسم : اثار
انثى

كيف تجذب كل من تقابله Empty
مُساهمةموضوع: كيف تجذب كل من تقابله   كيف تجذب كل من تقابله Icon_minitimeالأربعاء 2 مارس 2011 - 6:35

اذا كنت ترغب في ان يعاملك الاخرون بود ، ينبغي ان تأخذ زمام المبادرة وتعاملهم بود ، واذا كنت ترغب في اكتساب صداقتهم ينبغي ان تعرض عليهم صداقتك.
حاول استغلال غرف الحوار في الانترنت والبريد الالكتروني لاقامة صداقات جديدة ، وتعزيز الصدقات القائمة . فهي مهمة لتدريبك على شي اسمه الالتزام اتجاه الاخرين .
لا تجعل الوعي بالذات يهيمن على حياتك ، واذا كنت تشعر بالمرض او العجز فلا تتردد في طلب المساعدة واذا شعرت انك في حاجة مشورة احد فلا تتردد بالاتصال به ودعوته الى منزلك والتحدث اليه والافضاء له بما يشغلك وتذكر دائما ان المحيطين بك قد يشعرون بما تعاني احيانا .
اكبر خطأ يمكن ان تقع به هو ان تبدأ باستعراض انجازاتك السابقة امام معارفك الجدد، على اعتقاد منك انك تؤثر عليهم وتجعلهم يحترمونك اكثر فالصديق الجديد لا تهمه انجازاتك السابقة وانما كيف ستعامله في المستقبل .
لا تفرض على نفسك العزلة لانك لا تستطيع المشاركة في هذا النشاط او ذاك اذ ان المشاهدة فيها متعة ايضا وتذكر دائما انه في كل مباراة هنالك عدد محدود جدا من المشاركين يقابله عشرات اضعافه من جماهير المتفرجين ، فلماذا لا تكون انت من هؤلاء . هذه سهام لصيد القلوب، أعني تلك الفضائل التي تستعطف بها القلوب، وتستر بها العيوب وتستقال بها العثرات

الابتسامة

قالوا هي كالملح في الطعام، وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك عبادة وصدقة، ( فتبسمك في وجه أخيك صدقة ) كما في الترمذي، وقال عبد الله ابن الحارث ( ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم)0

البدء بالسلام

سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة، وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف، وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام، قال عمر الندي (خرجت مع ابن عمر فما لقي صغيراً ولا كبيراً إلا سلم عليه)، وقال الحسن البصري (المصافحة تزيد في المودة) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ). وفي الموطأ أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) قال ابن عبد البر هذا يتصل من وجوه حسان كلها.

الهدية

ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب، وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها، قال إبراهيم الزهري (خرّجت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصته وأهل بيته ففعلت، فقال لي تذكّر هل بقي أحد أغفلناه ؟ قلت لا قال بلى رجل لقيني فسلم علي سلاماً جميلاً صفته كذا وكذا، اكتب له عشرة دنانير) انتهى كلامه.

انظروا أثّر فيه السلام الجميل فأراد أن يرد عليه بهدية ويكافئه على ذلك.

الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع

وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة (فالكلمة الطيبة صدقة) كما في الصحيحين، ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك وبني دينك، فهذه عائشة رضي الله عنها قالت لليهود ( وعليكم السام واللعنة) فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلاً يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله) متفق عليه، وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليك بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما ) أخرجه أبو يعلى والبزار وغيرهما.

قد يخزنُ الورعُ التقي لسانه …… حذر الكلام وإنه لمفوه

حسن الاستماع وأدب الإنصات

وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه، ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة، واسمع لهذا الخلق العجيب عن عطاء قال : ( إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد).

حسن السمت والمظهر

وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله جميل يحب الجمال ) كما في مسلم. وعمر ابن الخطاب يقول ( إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح )، وقال عبد الله ابن أحمد ابن حنبل ( إني ما رأيت أحداً أنظف ثوبا و لا أشد تعهدا لنفسه وشاربه وشعر رأسه وشعر بدنه، ولا أنقى ثوبا وأشده بياضا من أحمد ابن حنبل)0

بذل المعروف وقضاء الحوائج

سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله:

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ

بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال صلى الله عليه وسلم : ( أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس )، والله عز وجل يقول { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين }0

إذا أنت صاحبت الرجال فكن فتى …….. مملوك لكل رفيق
وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا ……… على الكبد الحرى لكل صديق

عجباً لمن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه، ومن انتشر إحسانه كثر أعوانه.

بذل المال

فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلى منه خشية أن يكبه الله في النار ) كما في البخاري0

صفوان ابن أمية فر يوم فتح مكة خوفا من المسلمين بعد أن استنفذ كل جهوده في الصد عن الإسلام والكيد والتآمر لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيعطيه الرسول صلى الله عليه وسلم الأمان ويرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويطلب منه أن يمهله شهرين للدخول في الإسلام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بل لك تسير أربعة أشهر، وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين والطائف كافراً، وبعد حصار الطائف وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر في الغنائم يرى صفوان يطيل النظر إلى وادٍ قد امتلأ نعماً وشاء ورعاء.
فجعل عليه الصلاة والسلام يرمقه ثم قال له يعجبك هذا يا أبا وهب؟
قال نعم، قال له النبي صلى الله عليه وسلم هو لك وما فيه.
فقال صفوان عندها : ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي، اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

لقد استطاع الحبيب صلى الله عليه وسلم بهذه اللمسات وبهذا التعامل العجيب أن يصل لهذا القلب بعد أن عرف مفتاحه.

فلماذا هذا الشح والبخل؟ ولماذا هذا الإمساك العجيب عند البعض من الناس؟ حتى كأنه يرى الفقر بين عينيه كلما هم بالجود والكرم والإنفاق.

إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم

فما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه، فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم، فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب، واسمع لقول المتنبي:0

إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه …… وصدق ما يعتاده من توهم

عود نفسك على الاعتذار لإخوانك جهدك فقد قال ابن المبارك ( المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عثراتهم )0

إعلان المحبة والمودة للآخرين

فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه ) كما في صحيح الجامع، وزاد في رواية مرسلة ( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة)، لكن بشرط أن تكون المحبة لله، وليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب والمال، والشهرة والوسامة والجمال، فكل أخوة لغير الله هباء، وهي يوم القيامة عداء (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)0

والمرء مع من أحب كما قال صلى الله عليه وسلم - يعني يوم القيامة -، إذا فإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب. فإما مجتمع مليء بالحب والإخاء والائتلاف، أو مجتمع مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف، لذلك حرص صلى الله عليه وسلم على تكوين مجتمع متحاب فآخى بين المهاجرين والأنصار، حتى عرف أن فلانا صاحب فلان، وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين في قبر واحد بعد استشهادهما في إحدى الغزوات.، بل أكد صلى الله عليه وسلم على وسائل نشر هذه المحبة ومن ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) كما في مسلم0

وللأسف، فالمشاعر والعواطف والأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض ، فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف، وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق بالأشخاص. والموازنة بين العقل والعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص، وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء.

المداراة

فهل تحسن فن المداراة؟ وهل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة؟ روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ( أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما راءه قال بئس أخو العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يا عائشة متى عهدتني فاحشاً؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس لقاء فحشه) قال ابن حجر في الفتح (وهذا الحديث أصل في المداراة) ونقل قول القرطبي ( والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا، وهي مباحة وربما استحبت، والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا )0

إذا فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة، أولاً اتقاء لفحشهم، وثانيا لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين، وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك؟ كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( مداراة الناس صدقة ) أخرجه الطبراني وابن السني، وقال ابن بطال ( المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة)0
ماأحوجنا جميعاً إلي الأصدقاء....وإلي حب الأصدقاء وثقتهم بنا..وكم نرغب في أن يكون الدنيا أكبر عدد ممكن من الأصدقاء يتقاسمون معنا لذة الحياة وآلامها,ويخففون عنا في وقت الشدة...ويشاركوننا الفرح والسعادة.


****أكبــــــركنوز الأرض*****
هل حقا أصبحت الصداقة عملة نادرة هذه الأيام؟وهل اكتساب الإنسان صديقاً وفياً يعنى أنه يمتلك كنزاًمن أكبر الكنوز التي يمكن لهذه الحياة أن تقدمها..؟قل لى ياصديقي,هل حاجتك إلى صديق مخلص ووفى يعنى أنك تحتاج إلى إنسان قريب من نفسك يخفف من وطأة كل ضربة تنزل بك..
ويحملك على مراجعة نفسك والتعلم من أخطائك وتجنبها؟وهل انت تحتاج إلى ذلك الصديق كى يزودك بمرفأ السلامة عندما ينقلب بك قارب الحياة..؟قل لى ياصديقى بكل صراحة ووضوح,هل أنت تحتاج إلى صديقك نظرا لحاجتك إلى روح متفهمة يمكن أن تكشف لها عن مكنونات نفسك وتبوح لها بكل أسرارك وتعترف لها بتقصيرك وضعفك إذا لزم الأمر دون أن تخشى شيئا من اللوم أو الفضيحة أوفشاء أسرارك؟
إنني ياصديقى أثق فى أننا جميعا بحاجة إلى الصديق الوفى الذى يمكن أن نفضى إليه بما يجيش في صدورنا من أمور لأن الإفضاء بما يجيش في صدورنا من أمور يعنى أننا نستطيع أن نلقى عن كاهلنا أحمالاً ثقالاً,,لأننا لو اضطررنا إلى الاحتفاظ بمتاعبنا وعدم الإفضاء بها-فإن ذلك يؤدى حتما إلى زيادة المتاعب النفسية ووقوعنا فريسة للقلق.وقبل أن تبادر بالإجابة أعود لأسألك سؤالى الأخير في هذا الإطار,هل أنت ياصديقي في حاجة إلى الصديق الذى يستطيع أن يتفهمك تفهماً صحيحاً ويمكن من خلال ذلك التفهم استثمار الثروات الداخلية التى يتمتع بها كلاكما؟لقد بادرت ياصديقى بستة أسئلة,فلو كانت إجابتك عن خمس منها بكلمة نعم فأنت بالفعل تبحث عن عملة نادرة أدعو الله مخلصاً أن يوفقك فى العثور عليها أينما بحثت..وثق أنها موجودة فعلاً ولكن عليك أن تجتهد فى التنقيب والبحث إلى أن تدرك ماتتمناه.وثق ياصديقى أن البحث عن الصديق الحميم الوفى ليس بالأمر السهل الهين ولكنه يحتاج إلى الجهد والوقت والتوفيق كى نعثر على ذلك الصديق الوفى المخلص الذى يوافق ميولنا ونثق فيه ولن يأتى هذا الحكم إلا بعد التجربة العملية التى هى خير شاهد على ذلك الصديق وسلوكياته
وهناك أيضاً عدة خطوات لكي تحصل على إهتمام غيرك
1-اختلط مع الناس

يعتبر الاحتكاك ومخالطة الناس اللبنة الأولى لبناء أي علاقة فما بالك بعلاقة
الصداقة وذلك لان أي صداقة تحتاج إلى تبادل الإعجاب والتفاهم وهذا لا يمكن
أن يحدث إلا إذا وسعت نطاق دائرة معارفك لتجد من يعجبك ويناسبك من
الناس ليكون صديقا حميما لك.
ويجب أن تتحلى بالجرأة والشجاعة والثقة لتبدأ بأول خطوة تعارف بينكما
فلا تتردد في الإقدام على الحديث معه لبناء علاقة صداقة حميمة .


2_ تحدث مع صديقك
إن الحديث بين الأصدقاء أمر أساسي وجوهري فهو المركب المتمم ببناء علاقة
الصداقة ويجب أن يكون الحديث بينكما متبادل بشكل متساو تقريباً فتتحدث
مرة والطرف الاخر يصغى وبالعكس حتى تتم المعادلة واعلمي أنك إذا استمريت
في الحديث أكثر من دقيقتين بشكل متواصل فإنك تكون كمن يلقي محاضرة وليس
التحدث مع صديق.
والحديث بين الاصدقاء شيء مهم لأنه يساعد على التعرف وفهم بعضكم البعض أكثر
وطرح أفكار جديدة ويخفف من الضغط والتوتر نتيجة مشكلة معينة .
فتبادل الحديث دائما مع صديقك مع مراعاة أدب الحديث بينكما.

3_ تفهم صديقك
عندما تشكو إليك صديقك مشكلة ما فإنه غالباً لا يريد منك رأيك أو
مشورتك ولكنه يريد منك الاستماع إليه وتفهمه ودعمه وموافقته على
ما تقول ويجب عليك في هذه الحالة اتباع هذه الخطوات لتشعره بتفهمك
ودعمك له 0
· أعد كلامه بأسلوب آخر حتى يفهم أنك تستمع له.
· لا تجادله أو تعارضه فيما قاله لك.
· لا تحاول تغيير شخصيته واقبل وارضى به كما هو بوضعه.

4_ أصغ لصديقك
إن الإصغاء للآخرين يعتبر موهبة ليست لدى الكل فحاول اكتساب هذه المهارة
قدر ما تستطيع لما لها من أهمية بين الأصدقاء وتعلم إذا أردت الإصغاء
إلى صديقك فاصغ له بعينيك مثل أذنيك اواشر له برأسك بين الحين
والآخر لتشعره بأنك مصغٍ إليه ببالغ الاهتمام.

5_ تواجد مع صديقك دائما
إن الأصدقاء يتواجدون مع بعضهم البعض عند الأزمات ويقفون جنبا إلى جنب
فكن دائما مع صديقك عند أزماته وهذا يعني حضورك التام معه فتكون
جميع حواسك ( عيناك – أذناك وجسدك وجميع أحاسيسك ) مركزة عليه وهذا
يتطلب منك :

· الحضور شخصيا معه لتؤكد له مدى أهميته لديك .
· التركيز عليه ليشاهد تعابير وجهك المعبرة عن عمق تأثرك .
· النظر إليه بعينيك بعمق لتقوي إحساسه بالاهتمام.

6_ تعاطف مع صديقك
إظهار التعاطف والمشاركة في الأفراح والأحزان من أهم العوامل التي تعمق
الصداقة وتقويها فيجب ان تبادل صديقك مشاعره بالسراء والضراء وإظهار
ذلك بشكل واضح له وذلك عن طريق :

· الاستماع إليه بعطف وحنان والميل نحوه أثناء استماعك إليه 0
· المشاركة في مشاعره سواء بالسعادة والضحك أو الحزن والبكاء .
· اللّمس بحنان ورقة لتظهر له مدى تعاطفك.
· التعبير بلغة الجسد مثل تعابير وجهك ويديك.
· استخدام العبارات المناسبة المعبرة عن الحزن أو السعادة .
· استعمال النغمة الحزينة الهادئة للحزن والمفرحة والسريعة للفرح.


7-امتدح صديقك
دائما يتبادل الأصدقاء عبارات المدح والإطراء دون تكليف أو حرج لما في ذلك
من رفع للمعنويات وكسر حاجز الخجل . فرحب دائما بصديقك بطريقة مميزة
وامتدحه واسمعه كلمات الإطراء المعبرة عنه وكن كريم معه في ذلك
وعبر عن إعجابك به لان هذا يأتي بنتائج عكسية .

8_ اخلص لصديقك

تعميق علاقة الصداقة يتطلب الثقة وتبادل الأسرار الكبيرة قبل الصغيرة وعدم
تحطيم هذه الثقة وكن مخلص وامين على أسراره ولا تفشيها أبدا مهما كانت
الظروف سيئة بينكما لأنه سيعرف عندها مدى قوة ومتانة صداقتك له واخلاصك
لصداقتكما.


9_لاتكن المسيطر
الأصدقاء الحميمون متعادلون في صداقتهم صحيح ليس دائماً ولكن بشكل عام
هم متعادلون 50 /50 فالصداقة الحميمة مثل لعبة شد الحبل أحياناً تكون
أنت المسيطر فيكون على صديقك أن يذعن قليلاً وأحياناً يكون صديقك
المسيطر فيكون عليك أن تذعن أنت حتى لا يقطع حبل الصداقة بينكما
واتبع المقولة التي تقول: ( لا تسير أمامي فربما لا أتبعك ولا تسير خلفي
فربما لا أقودك ولكن سير معي جنباً إلى جنب وكن صديقي ).

10_ بح بمشاعرك لصديقك
إن الصداقة تزداد عمقاً وقرباً عندما تشارك صديقك المشاعر والأحاسيس.
فحاول دائماً أن تشرك صديقك بمشاعرك وشاركه مشاعره وتبادل معه
الحديث عن مشاعركما بصدق وإحساس فهذا يزيد تقربكما لبعض ويعمق صداقتكما
بشكل أكبر
الناس منذ خلقهم الله وهم مختلفوا الطبائع والرغبات والميول. روى مسلم عن أبي هريرة t عن النبي r قال:"الناس معادن كمعادن الفضة والذهب, خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا, والأرواح جنودٌ مجندةٌ, فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" (2).
وعن أبي موسى الأشعري t أن الرسول r قال:"إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض, فجاء بنو آدم على قدر الأرض, فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك, والسهل والحزن والخبيث والطيب" (3).

وتمثل بعض الشعراء بهذا المعنى, فقال:

الناس كالأرض ومنها هُُمُ *** فمن خَشنِ الطبع ومن ليِّنِ
فجنـدلٌ تدمـى بـه أرجـلٌ *** وإثـمدٌ يـُوضـع في الأعـينِ
ويُعلم بداهةً أن معاملة هذه الاختلافات معاملةً واحدةً لا يستقيم. فما يلائم هذا لا يناسب ذاك، وما يحسُنُ مع هذا لا يجمل مع غيره. لذا قيل:(خاطبوا الناس على قدر عقولهم ).
فكان شأنه r في تربية أصحابه وتعليمهم أن يراعي أحوال من يتعامل معهم وينزل الناس منازلهم.ففي فتح مكة أمر الرسول r المنادي أن يعلن في الناس أن من دخل المسجد الحرام فهو آمن, ومن دخل بيته فهو آمن, ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن..., ألا ترى أن دار أبي سفيان لم يكن لها ما يميزها عن دُور أهل مكة, وأن دخول هذه الدار أو غيرها سيّان ؟.
ومنها توزيعه بعض أموال الغنائم والفيء على أناسٍ دون أناس.وكذلك تقسيمه الأعمال والمهام على أصحابه كُلٌّ بحسبه، فما أوكل إلى حسان غير ما أوكل إلى معاذ ويصح ذلك مع أبي بكر وعمر و صهيب وخالد وبقية الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
إنها المعرفة بنفسيات الناس وما يطيقون وما يحبون ,ومعرفة الدخول إلى قلوبهم
الإنسان كما هو معلومٌ مكونٌ من عدة قضايا ,فهو ليس آلةً من الآلات, وإنما هو إنسانٌ بروحه وجسمه وعقله ومشاعره وهو محتاجٌ لتغذية هذه الأمور كلها .وبعض الناس يخطئون عندما يتعاملون مع الإنسان في الجانب الدعوي مثلاً: إذ يتعاملون مع الفكر فقط أو الفعل فقط دون أن يهتموا بمشاعر الإنسان الذي يتعاملون معه. كأصحاب المصانع الذين يتعاملون مع الجسم: كم ينتج ؟ كم ساعة يعمل ؟, ويهملون جانب الفكر وجانب العقل وجانب المشاعر.
كثيرٌ من الناس يهملون جوانب وقضايا من قضايا التعامل مع الإنسان, ولكن لابد من التركيز عليها كاملةً حتى يكون التعامل مع الإنسان شاملاً ومؤثراً. هذا التعامل الذي أكتب عنه يختلف الأثر الناتج عنه بحسب محتوى الكلام, أو طريقة الكلام, أو السلوك المصاحب للكلام, فقد يقول إنسانٌ كلاماً معيناً تحس منه أن هذا الإنسان يقوله من قلبه, وآخر يقول الكلام نفسه غير أنك تحس أنه يقوله من فمه . شخصٌ يقول: جزاك الله خيراً. وثانٍ يقول: الله يجزيك الخير (5). وثالثٌ يقول: جزاك الله خيراً (6).
فستشعر أن الثاني والثالث يقولان الكلمة من قلبيهما, وهذا يحتاج إلى تدريبٍ و إلى ممارسةٍ, فإنسان يكلمك وهو ينظر إليك فـهو
يحترمك ويقدرك, فهذا يختلف عن إنسانٍ يكلمك وهو ينظر إلى ورقة أمامه أو إلى مكان آخر, حتى إذا سكت عن الحوار قال لك:تفضل أكمل وهو ينظر إلى الأرض مثلاً. إن هذا غير مهتمٍ بك.
العفو فى الطاله(((((((((((((((
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تجذب كل من تقابله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى طلاب كلية الاثار جامعة القاهرة :: المنتديـــــــــــــات الـــعــامه :: المنتدى العام-
انتقل الى: