فى احدى الايام الشتويه بين الامطار والجو البارد ظهرت الجميله ملكه الفؤاد وحبيبه الروح وسندريله خيالى وكانت وحيده فى تللك اللحظه هل عادت حتى تشفى نيران قلبى ام علمت مؤخرا بحبى لها ولكن كيف علمت وانا لا استطيع انطق لها بهذا الحب ربما عرفت عن طريق نظراتى لها انى اراها من بعيد وخائف ان اقترب حتى لا تذهب وتبتعد عنى ويضيع املى يكفينى ان انظر اليها من بعيد فلتدق طبول قلبى بهذا اليوم السعيد ولكن هل انا محق فى هذا الطلب وانا اراها وهى تخاف من الامطار الغزيره يجب ان اقترب واعرض عليها مساعدتى بما استطيع وحينما بدات فى تنفيذ فكرتى واتقدم اليها خطوه بخطوه كانت تبتسم وفى غايه فرحتها وكأنها كانت تنتظرنى وقولت لقلبى انت تفكر افضل من عقلى وكنت لا استطيع ان اوصف ما داخلى من مشاعر واحاسيس اتجاهها ثم قالت لماذا تاخرت كل هذا الوقت وانا لوحدى فى هذا المكان والجو الصعب فقال لها قلبى قبل لسانى :لا يا حبيبتى انتى التى تأخرتى وانا كنت انتظرك او ان الله اراد ان يأخرنا كل هذا الوقت كى يزيد حبنا وعندما اتت اللحظه التى كنت امامها كانت المفاجاه رايتها تبتعد قليلا وسلمت على الذى كان خلفى وان كل هذه الابتسامات الدافئه ليست لى وامتلاء قلبى بالحزن والخجل ولانى قوى لا استطيع ان اسيطر على نفسى سقط على الارض فقتربت لى وقالت:هل تشتكى من شىء فقال قلبى:نعم اشتكى من حبى لكى وقال لسانى:لا ان الامطار جعلتنى اسقط