في قصـــةِ حُــبٍ خـــــــــافقــــةٍ
خـــــــانتني فتــــــــاة الأحــــــلامِ
قــــالتْ لي أُريدُك يا عمـــري
ستكـــــونُ منـــــــــارةَ أيـــــــامي
أهــــــواكَ بقلــــبٍ ممتلـــــئٍ
بالـحبِّ وعشـــــــــقٍ وغـــــــرامِ
وجهلتُ بــــــأنّي قـدْ أحيــا
معهــــــا بمـــــــــرارةِ أسقامي
جـــذبتني همســــة عينيهـــــا
أتقنتُ هــــواهـــــا بإحكـــــامِ
مـــــــرآة الحــــب أضلتنـي
فعشقتُ فتـــــــاةَ الأوهــــــــامِ
وتبعتُ خطـــــاهـــا بأشواقي
فهـــــــويتُ فقيداً إبهــــــامي
وسهـــرتُ ليالي حالكـــــةً
أخشى رؤياهـــــا بمنـــــامي
وذهبتُ إليهـــــــا أُواجههــــــا
كي أصنـعَ حدّاً لهيـــــــــــامي
فـــاعترفَتْ أنّــي مخـــدوعٌ
من بينِ ضحايــــا وأرقــــــــامِ
لن أنسى خداعُكِ سيدتي
لن أنسى مُرادكِ إعـــــدامي
ستكونُ حيــاتي بمفردهــــــــا
كـــــــــالبدرِ بليلـــــةِ إتمـــــــــــامِ
والآن وداعـــــــــــــاً ســيدتـــي
لن أرضى بحُــــبٍ هــــــــدّامِ