حطمتُ كبرياءَ الحب
وكسرت عار الشوق...
ومضيت أمشي وأمشي...
مشيتُ فوق أحزاني...
بقدمين حافيتين...
ملأتهم أشواك الحب..
وأدمتهم سكاكين الغدر..
تناولتُ قلبي بيدي...
وفتحتُ بابه الاول...
ورودٌ.. أشواقٌ...
حبٌ وعشقٌ
أحلامُ أهاتٍ .. هيامٌ ..
وكلامُ مسك....
أحلامٌ تطالُ السماء...
مرايا حبٍ ووفاء...
مالبثت ابتسامة مني تطل...
حتى أغلق القدر...
هذا الباب..
باب الوفاء......
فتحتُ من قلبي الباب الثاني..
باب الخداع..
أكاذيب بألوانِ الطيف...
كلام معسولٌ طار كالهواء..
الصحراء عند الرغبة..
الشديدة بالماء....
وطيور من الجنة حلقت..
قتلتها أصابع الخداع...
وتيممت من دمها..
برمالٍ من الصحراء...
ولبست أحلى حليها...
كأن لم يكن في السماء دماء..
وأثار غدرٍ وعنفٍ واستياء..
هذا الباب أغلقته بيدي...
بصراخٍ مأا الارض ووجه السماء..
بارادة حرة ترفض الخداع...
وفتحت بابي الاخير..
باب الكبرياء...
باب لكل الشرفاء...
باب للدنيا السعيدة..
لاغاني الحب الجديدة..
لسعادة لاتعرف للكره طريقا..
سعادة تعاند غربان البؤس..
سعادة أطير بها مع طيور الجنة..
سعادة أعيشها ببراءة الاطفال...
بقصة عشق ووله وهيام...
سعادة أغلق فيها أبواب حزني..
وأرمي مفاتيح قهري...
لتلتقطه أنفاس حبيبٍ...
ولكن هذه المرة...
حبيبٌ من السماء...
لاتندهشوا.. نعم من السماء...
حبيبٌ لم يعرف الحقد...
أو الكره أو البغضاء...
حبيبٌ ليس ككل الاحباء...
حبيب رسمتهُ من أمواج البحر..
ومن غيوم السماء...
حبيب ككقوس قزح...
لكل لون أشراقة كالضياء..
حبيب ماوجدته على هذه الارض..
ولكني أتمناه في رحب السماء..