ملتقى طلاب كلية الاثار جامعة القاهرة
يلا حالا دوووووووووووووووس على التسجيل وما تخافش ...........يلا علشان تبقى اثرى اون لاين زينا وتستفيد معانا ........يلا حااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالا دووووووووووووووووووس التسجيل ........واوعى تدوووووووووووووووووس اخفاء اوعى .......
ملتقى طلاب كلية الاثار جامعة القاهرة
يلا حالا دوووووووووووووووس على التسجيل وما تخافش ...........يلا علشان تبقى اثرى اون لاين زينا وتستفيد معانا ........يلا حااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالا دووووووووووووووووووس التسجيل ........واوعى تدوووووووووووووووووس اخفاء اوعى .......
ملتقى طلاب كلية الاثار جامعة القاهرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كلية الاثار جامعة القاهره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عوامل تلف المبانى الاثرية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
yoya.o
اثرى كبير
yoya.o


انثى

عوامل تلف المبانى الاثرية Empty
مُساهمةموضوع: عوامل تلف المبانى الاثرية   عوامل تلف المبانى الاثرية Icon_minitimeالإثنين 7 ديسمبر 2009 - 1:48

أولا: عوامل التلف الميكانيكي
Mechanical deteriorating factors وهي :
1- الرياح والعواصف .
2- الإتلاف البشرى.
3- الأمطار والسيول.
4- الزلازل والصواعق.
وسوف تتحدث عنها بإيجاز على النحو التالي:
- الرياح والعواصف
الرياح والعواصف من أهم عوامل التعرية، وهي من الأسباب الرئيسية في عمليات هدم ونحر جميع المواد الموجودة على سطح القشرة الأرضية،ومنها بطبيعة الحال المباني الأثرية ويزداد فعل الرياح والعواصف في عمليات هدم ونحر المباني الأثرية وضراوة إذا حملت معها أثناء مرورها على سطح الأرض حبيبات الرمال ذات الصلابة العالية (Hardness7) وتقدر سرعة الرياح وشدتها بمدى مقدرتها على حمل حبيبات من الرمال أكثر وأكبر حجما . وفي الحالات القصوى فإنه يمكن النظر إلى الرياح المحملة بالرمال على أنها مناشير متحركة ذات صلابة عالية تعمل في المباني الأثرية هدما ونحرا بدرجات تتفاوت حسب صلابة المواد المستخدمة في البناء . وتكون الرياح والعواصف في قمة نشاطها وعدوانيتها في حالة مواد البناء الحجرية الرسوبية (الحجر الرملي والحجر الجيرى)وكذلك مباني الطوب اللبن.
والواقع أن معدل تآكل المباني الأثرية بفعل الرياح والعواصف يزداد بدرجة ملحوظة إذا حدث وفقدت مواد البناء سواء كانت من الأحجار أو قوالب الطوب اللبن صلابة سطوحها نتيجة لوقوعها أزمانا طويلة تحت تأثير التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة في ساعات الليل والنهار وفي فصول السنة المختلفة أو نتيجة للتحويلات الكيميائية والمعدنية التي تصاحب تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.
ولعنا لا نتجاوز الحقيقة إذا ما قلنا أن صيانة وترميم المباني الأثرية التي توجد في المناطق الصحراوية القارية تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه المرممين في جميع بلدان العام، وأنها تتطلب جهدا عالمياً كبيرا وتكاليف مادية باهظة أو جبت على المجتمع الدولي وهيئاته الثقافية لمشاكل هذه الآثار من منطلق كونها تراثا عالمياً للإنسان.
- الإتلاف البشرى:
الزحف والتوسع الزراعي
الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع منسوب الميه الجوفية أو تزايدها ارتفاعاً أو انخفاضا فضلا عن محاولة السكان الزراعيين الحصول على الطوب اللازمة لمبانيهم من هذه المباني مما يؤدي إلى تشويه معالم الأثر وفقدانه العناصر المعمارية.
­الزحف السكاني وسكن الأثر
لقد انتشرت كافة أنواع الإسكان المتطفل والهامشى في العديدي من المناطقة الأثرية كذلك انتشرت على جوانبها بعض القوى والمستوطنات البشرية والتي تتصف بكثافة سكانية عالية كما أن الاهمال والجهل بقيمة البناء وتدهور المستوى الثقافي العام يجعل العامة من الشعب يتخذ الأطلال الأثرية محاجر يأخذون أحجارها ومواد بناءها فيزيدونها خرابا وتهدما وينتج عن ذلك:-
- تدمير كلى وجزئي للأبنية الأثرية وأحياناً فقدها تماما (تلوث هوائي – مخلفات- زيادة مخزون المياه الجوفية).
- تشويه روعة وعظمة المناطق الأثرية.
- اشاعة القبح المعمار والتلوث البصرى.
الحرائق
تحدث الحرائق أضرارا بالغة بمواد البناء على اختلاف أنواعها. فالنار تلتهم أول ما تلتهم الأخشاب المستعملة في الأبواب والنوافذ والسقوف، كما أنها تحدث تحويلات كيميائية ومعدنية في مواد البناء الأخرى، سواء كانت من الأحجار أو الطوب اللبن ،وعلى وجه الخصوص الأحجار الجيرية التي تتحول بفعل الحرارة العالية إلى جير حي قليل الصلابة سريع التفتت وسهولة النزح بالماء وتؤدي التحويلات الكيميائية والمعدنية إلى فقدان الأحجار لصلابة سطوحها من جراء حدوث شروخ وتقشرات بها. وتؤدي الحرائق بصفة عامة إلى تصدع المباني وربما إلى إنهيارها كلية. ولقد ذهب على مر الزمن ضحية للحرائق الكثير من المباني الأثرية والتاريخية، ولعل آخرها قصر الجوهرة بمنطقة القلعة.
الحروب
الحروب أخطر ما يلحقه الإنسان بآثار الحضارات القديمة. ويزداد خطر الحروب كلما تقدمت أدوات الحرب وأسلحتها. ولقد كانت الحروب والغزوات منذ أقدم الأزمنة معاول هدم وتخريب لجميع مظاهر العمران، إذ يلجأ العدو إلى إشعال النار فيها أو يعمل على تخريبها بوسائل التخريب التي أتيحت له من منجنيقات ومدافع وفي الأزمنة الحديثة أصبحت الأسلحة الجوية أشد أسلحة التدمير خطورة بما تلقيه من قنابل تقيلة محرقة ومن صواريخ.
ولق تهدمت خلال الحرب العالمية الثانية الآلاف من المباني التاريخية وذهبت معها كنوز وثروات حضارية يستحيل تعويضها.
أعمال الهدم والتخريب
في حالات كثيرة تقدم السلطات أو الأفراد على هدم المباني التاريخية أو تشويهها وتغيير معالمها لأسباب منها: الرغبة في تجديد البناء القديم للحصول على عمارة حديثة تكون أكثر فائدة ، ومنها الإهمال أو الجهل بقيمة البناء نتيجة لتدهور المستوى الثقافي العام.
وفي حالات أخرى كثيرة يشجع ضعف الرقابة وانعدام الوعي لدى المواطنين على اتخاذ المباني التاريخية المهجورة والأطلال الأثرية المهملة محاجرا يأخذ منها الأفراد حجارتها ومواد بنائها فيزيدونها خرابا وتهدما. وقد يلجأ اللصوص إلى تخريب المباني الأثرية والتاريخية لسرقة عناصرها الزخرفية والمتأخرة فيها. وأخيرا فهناك الأخطار التي تواكب حركة النمو والتطور في مشاريع تنظيم المدن وعند إقامة المشاريع الإنشائية الكبرى، كالسدود وخطوط السكك الحديدية، وشق الطرق ومد الأنابيب وإنشاء المطارات والمواني البحرية، وغير ذلك من المشاريع ، وخاصة في البلدان المتخلفة، إلى اجتياح مخلفات الحضارات القديمة من مواقع وعمائر أثرية وتاريخية. ولعل في ذكر بعض أمثلة تخريب المواقع والمباني الأثرية والتاريخية التي صاحبت تنفيذ مشروعات العمران الحديثة ما يلفت النظر إلى خطورة هاذ الإتجاه في كثير من دول المنطقة العربية، ومنها: الأخطار التي تعرضت لها المواقع والمباني الأثرية نتيجة لتنفيذ مشروع السد العالى في مصر وسد الطبقة المقام على نهر الفرات في سوريا. ومنها أيضا تخريب عدد من المدافن القديمة نتيجة لمد أنابيب البترول في الأراضي التدمرية وتدمير الميناء اليوناني القديم عند إنشاء ميناء طرطوس الحديث في سوريا.
الترميم السابق
من الأخطار التي تتعرض لها المباني الأثرية والتاريخية، والأخطار التي يقع فيها المرممون قليلو الخبرة عند ترميم هذه المباني. ولقد تؤدي عمليات الترميم غير المدروسة الدراسة الكافية، إما إلى طمس بعض معالم البناء أو إلى تغيير عناصره. إما بإزالة عناصر كانت موجودة أصلا وما باستخدام عناصر أخرى – أو تشويه طرازه وسماته المميزة.
ومن أمثلة الأخطار التى تصاحب عمليات الترميم الخاطئ ما يلى:-
أ) استعمال مونة الجبس في المناطق الشديدة الرطوبة.
وتؤدي الرطوبة العالية إلى إذابة جزء من الجبس (كبريتات الكالسيوم المائية) وتسرب محلوله إلى أماكن مختلفة من البناء ثم تبلوره عند جفاف محاليله، الأمر الذي يؤدى إلى تفتيت السطوح وضياع ما تحمله من نقوش وكتابات،وذلك بفعل الضغوط الموضعية التي تصاحب النمو البللوري.
ب) استعمال مونة الأسمنت
ويؤدي استعمال مونة الأسمنت في عمليات الترميم إلى تسرب ما تحتويه من أملاح إلى سطح الجدران ثم تبلورها في أماكن مختلفة منها. ويتسبب تبلور الأملاح وما يصاحبه من ضغوط موضعية إلى تفتت السطوح وضياع ما تحمله من نقوش وكتابات أو حليات وزخارف.
- الأمطار والسيول:
من الحقائق الثابتة أن المباني الأثرية والتاريخية الموجودة في المناطق الجافة قليلة الأمطار تكون أكثر بقاءا وأكثر ثباتا وتماسكا من تلك التي توجد في المناطق الرطبة غزيرة الأمطار. فالأمطار، وخاصة الغزيرة والمتواصلة تسبب للمباني الأثرية والتاريخية، سواء ما هو مبني بالحجر أو ما هو مبنى باللبن أخطارا جساما يصعب في كثير من الأحيان مجابهتها. ومن أخطار الأمطار والسيول تفكك مونة البناء وتساقط ملاط الحوائط وضياع النقوش والألوان وتحرك الأساسات وإذابة ونزح المواد الرابطة لحبيبات الكتل الحجرية وإذابة الأملاح وحملها إلى أماكن مختلفة من الجدران ثم تبلورها عند جفاف محاليلها مؤدية إلى تقشر الكتل الحجرية وتفتت سطوحها وسقوط ما تحمله من نقوش وكتابات وزخارف وحليات.
وقد تؤدي السيول القوية إلى جرف ما تصادفه أمامها من أبنية وأطلال قليلة المقاومة وتلحق الفيضانات ضررا بالغا بالمباني القديمة إذا أغرقتها لأمد طويل. وأخيرا فقد يحدث في بعض المناطق الجبلية، وخاصة الطفلية منها أو الرملية، وتحرك في التربة من جراء تشربها بالمياه، مما يعرض المباني لانزلاق يصعب إيقافه ويتم انزلاق المباني نتيجة لتخلخل التربة أو نزح بعض منها بفعل المياه.
- الزلازل والصواعق
الزلازل هي من أخطر عوامل التلف الميكانيكي ، إذ تصيب المباني بأضرار بالغة المدى، وبفعلها تحول كثير من المدن والمباني إلى أطلال وخرائب، فقد تكون الزلازل من الشدة بحيث تؤدي إلى هدم البناء كليا، وإن كانت في بعض الأحيان تؤدي فقط إلى تساقط أجزائه العليا كالقباب والمآذن والشرافات. ومن الملاحظ أن تأثير الزلازل على المباني الحجرية يفوق تأثيرها على مباني اللبن أو الآخر بمراحل كثيرة.
أما الصواعق فتسبب إنهدام الجانب المصاب إصابة مباشرة، وتحدث الحرائق في الأجزاء القابلة للاشتعال. من الثابت أن المباني المقامة في أعالى الجبال والمرتفعات تتأثر أكثر من غيرها بالصواعق، الأمر الذي حدث للقلاع والحصون السورية، ومنها قلعة المرقب
وقلعة الحصن وقلعة صلاح الدين ،حيث تعرضت لأخطار الصواعق مرات عديدة.

ثانيا: عوامل التلف الفيزيوكيميائي
Physco chemical deteriorating factorsوهي
1- التفاوت الكبير في درجات الحرارة أثناء ساعات الليل والنهار وفي فصول السنة المختلفة.
2- التذبذب في منسوب مياه الرشح والنشع.
3- التغيرات الكبيرة في معدلات الرطوبة النسبية.
وسوف نتحدث عن التلف المترتب على وقوع المباني الأثرية والتاريخية تحت تأثير هذه العوامل على النحو التالي: -
- التفاوت في درجات الحرارة:
من البديهي أن تكون الأسطح الخارجية للجدران،وهي الأسطح المعرضة للجو ولأشعة الشمس المباشرة، أكثر تأثرا بهذا العامل من الأسطح الداخلية، وخاصة في المباني المسقوفة. فعندما تتعرض الطبقات الخارجية للأسطح المكشوفة لأشعة الشمس المباشرة فإنها تمتص وتختزن طاقة حرارية عالية بفعل الأشعة تحت الحمراء، نتيجة لعجز مواد البناء بصفة عامة عن التواصل الحراري ويؤدي اختزان هذه الطاقة الحرارية العالية إلى ارتفاع ملحوظ في درجة حرارتها، وغير أنه وعلى مدار ساعات النهار يتسرب جزء كبر من الحرارة المختزنة بالطبقات الخارجية لهذا الأسطح وببطء إلى الداخل وعندما يأتي الليل وينقطع المصدر الحراري، وهو الشمس، تنخفض درجة الحرارة وتصبح الطبقات الخارجية أبرد من الداخل لكونها تفقد حرارتها سريعا نتيجة لاتصالها المباشر بالهواء البارد. وعلى هذا النحو يتضح لنا أن معدل تعامل الطبقات الخارجية مع الأسطح المكشوفة مع التغير الكبير في درجة حرارة الجو المحيط يختلف تمام الاختلاف عن الطبقات الداخلية.
والواقع أن تأثير هذا العامل المتلف يزداد خطورة في الأحجار النارية غير المسامية (مثل الجرانيت والبازلت) والكثير من الأحجار المتحولة (مثل الكوارتزيت)، في حين يقل نسبيا في الأحجار الرسوبية المسامية بالهواء في الأحجار الرسوبية وقوالب اللبن بدور هام في عملية التوصيل الحراري بالانتقال وتكفل عدم إختزان الحرارة العالية بالطبقات الخارجية، فضلا عن المرونة العالية التي تتميز بها الطفلة الطينية وهي المكون الأساسي لقوالب اللبن
ويترتب على وقوع المباني الأثرية والتاريخية تحت تأثيرها هذا العامل فترات زمنية طويلة إلى حدوث أنماط من التلف نوجزها فيما يلى:-
1- انهيار الترابط (التعاشق) بين الحبيبات المعدنية المكونة للطبقات الخارجية من أسطح الأحجار النارية والمتحولة، نتيجة لاختلاف مكوناتها المعدنية في تعاملها الحراري بارتفاع أو انخفاض درجة السطح. ويترتب على ذلك تفكك هذه الحبيبات المعدنية، بفعل التمدد والإنكماش الذي يصاحب الارتفاع والانخفاض في درجة الحرارة، ثم سقوطها بفعل عوامل أخرى كالرياح والعواصف.
2- انهيار الترابط بين الطبقات الخارجية لأسطح الأحجار النارية والمتحولة والحجر الجيرى متعدد الطبقات (laminated lime stone) وبين الطبقات الداخلية التي تليها نتيجة لاختزان طاقة حرارية عالية بهذا الطبقات السطحية. ويترتب على ذلك إنفصال هذه الطبقات السطحية واحدة تلو الأخرى.وقد يؤدي تكرار حدوث هذا النمط من التلف في الفترات الزمنية الممتدة، ليس فقط إلى تشويه الأسطح الأثرية وضياع ما قد يكون عليها من نقوش وكتابات، بل ربما إلى اختلال توازن الوحدات المعمارية ذاتها.
3- انهيار الترابط بين ملاط الحوائط ، وخاصة إذا كان من النوع المصقول والملون قليل المسامية، وبين أسطح الجدران المكشوفة نتيجة لاختزانه لطاقة حرارية عالية. ويترتب على ذلك انفصال طبقات الملاط على الجدار وسقوطها، إما على هيئة كتل كبيرة الحجم،وإما علىهيئة قشور تنفصل تباعا مع مرور الزمن.
4- تشقق وتقشر الطبقات الخارجية للأسطح المكشوفة من جراء حدوث تحولات طورية للحبيبات المعدنية المكونة لهذه الأسطح للإرتفاع الكبير في درجة حرارتها نتيجة لتعرضها لأشعة الشمس المباشرة.ويحدث هذا النمط من التلف عادة في الأحجار النارية والمتحولة وقوالب اللبن وفي ملاط الحوائط إذ كان مصنوعا من الجبس.
- التذبذب في مستويات مياه الرشح والنشع
يعتبر هذا العامل من أشد عوامل التلف فتكا بالمباني الأثرية والتاريخية،ويظهر تأثيره البالغ الخطورة في المواقع الأثرية القريبة من مجاري الأنهار أو القريبة من البحار أو المتواجدة وسط الأراضي الزراعية أو تلك التي توجد في الأحياء السكنية القديمة ، والتي تفتقر عادة إلى الوسائل الحديثة للصرف الصحي ولعل من أبرز أنماط التلف التي تصاحب وقوع المباني الأثرية والتاريخية تحت تأثير هذا العامل ما يلى:-
1- عندما تتجمع مياه الرشح والنشع حول أساسات المباني، فإنها ترتفع في الجدران بفعل الخاصية الشعرية إلى مسافات تتوقف بطبيعة الحال على مسامية مواد البناء ونفاذيتها وأيضا على كمية المياه المتجمعة حول الأساسات . وينتج عن ذلك غسل ونزح المواد الرابطة لحبيبات الكتل الحجرية والمونات، الأمر الذي يؤدي إلى تحولها مع الزمن إلى أجسام هشة ضعيفة التماسك سهلة الانهيار بفعل عوامل التلف الأخرى من رياح وعواصف وغير ذلك.
2- عندما تتجمع مياه الرشح والنشع بكميات كبيرة في التربة التي تختص أساسات المباني الأثرية والتاريخية، فإنها تحدث في هذه المباني أضرارا جساما، قد تؤدي مع الزمن إلى اختلال توازنها وربما إلى إنهيارها.ويرتبط حدوث هذا النمط من التلف بالتغيرات التي تحدثها مياه الرشح والنشع في مكونات التربة،وخاصة إذا كان طفلية ، فمن الثابت أن تذبذب مستوى مياه الرشح والنشع التى تتجمع في التربة يؤدي إلى خلخلتها عن طريق غسل ونزح بعض مكوناتها.من ناحية أخرى نجد أن تشرب التربة، خاصة الطفلية، بمياه الرشح والنشع يؤدي إلى انتفاخ حبيباتها، وأن انحسار المياه عنها مع التذبذب في المستوى يؤدي إلى عودة الحبيبات إلى حجمها الطبيعي وبطبيعة الحال ينتج عن هذا الانتفاخ والانكماش حدوث حركة متتابعة وغير منتظمة في التربة. وحيث أن أساسات المباني الأثرية والتاريخية، ورغم أنها محملة بأحمال كبيرة تكون عادة غير عميقة، فإن هذه الحركات تؤدي إلى تصدع الجدران والأعتاب والأعمدة إذا ما توفر لها الوقت اللازم لذلك. ولعل من أبرز أمثل هذا النمط من التلف معبد هيبس بالواحات الخارجة بمصر.
- التغيرات الكبيرة في معدلات الرطوبة النسبية
لقد اهتم المشتغلون بصيانة الآثار بدراسة مظاهر وأنماط التلف المرتبطة بالتغير في معدلات الرطوبة النسبية في النوعيات المختلفة من المباني الأثرية والتاريخية، وانتهوا إلى تحديد مجموعة من الخواص الطبيعية لمواد البناء لديهم أن لها دورا هاما في تلف المباني وهي:
خاصية التميع (Hygroscopicigty) والرطوبة المختزنة (Humidity content) ومعامل إمتصاص المياه (Water absorption coefficent) والمحتوى المائي الحرج (Critical water content ) والحد الأقصى للمحتوى المائي (Maximum water content) والتوصيل البخاري (Water vapour Condution) .
وتختلف قيم هذه الخواص في النوعيات المختلفة من مواد البناء،إذ تصل إلى الحد الأدني في الأحجار غير المسامية من نارية ومتحولة، بينما تصل إلى قيم كبيرة في الحجر الرملي والحجر الجيرى وقوالب اللبن ومونات البناء ملاط الحوائط. ونجد أن قيم هذه الخواص تتغير في النوعية الواحدة من مواد البناء وفي فصول السنة المختلفة وللتغير في معدلات الرطوبة النسبية دور كبير، سواء في إذابه الأملاح بفعل الرطوبة العالية ثم تحرك محاليلها إلى المواضع المختلفة من الجدران أو في تبلورها بعد جفاف محاليلها عند انخفاض الرطوبة النسبية.وللرطوبة أيضا دور هام في إذابة المواد الرابطة لحبيبات الكتل الحجرية أو المونات وتهيئة الظروف لقيام تفاعلات كيميائية بين المكونات المختلفة لمواد البناء.
ومن أهم أنماط التلف المرتبطة بالتغيرات الكبيرة في معدلات الرطوبة النسبية ما يلى:-
الرطوبة النسبية المرتفعة :
تؤدي الرطوبة إلى :-
1- إذابة الأملاح القابلة للذوبان في الماء، والتي توجد عادة في الأحجار الرسوبية (الحجر الجيرى والحجر الرملي) وقوالب اللبن ومونات البناء وملاط الحوائط ، وحملها إلى الأسطح المكشوفة حيث تتبلور في الطبقات الخارجية لهذه الأسطح عند جفاف محاليلها بالبخر. ويفعل الضغوط الموضعية الهائلة التي تصاحب النمو البللوري للأملاح تتفتت السطوح الخارجية للأحجار وقوالب اللبن وينفصل الملاط عن الحوائط ويضيع ما قد يكون عليها من نقوش وكتابات وحليات وزخارف.
2- إذابة المواد الرابطة لحبيبات الأحجار الرسوبية، وخاصة الحجر الرملي، وسواء كانت من مركبات الحديد أو مركبات الكالسيوم وحملها إلى الأسطح المكشوفة حيث تترسب على هذه الأسطح عند جفاف محاليلها مكونة ما اصطلح على تسميته بالقشرة الصلبة (Hard crust)
والواقع أن هذه القشرة الصلبة تعمل على حماية أسطح الكتل الحجرية من عوامل التلف الميكانيكي (الرياح والعواصف)،إلا أن الطبقات الواقعة أسفلها تكون هشة جدا نتيجة لسحب المواد الرابطة منها، بحيث تنفرط حبيباتها،إذا حدث وضاعت هذه القشرة الصلبة، في صورة نزيف من الحبيبات المكونة للكتل الحجرية.
الرطوبة النسبية المنخفضة

وتؤدي إلى :
1- حدوث تحولات طورية في بعض مكونات ملاط الحوائط،خاصة إذا كان من الجبس، الذي يتحول إلى الطور المسمى بالأنهيدريت.

Gypsum Anhydrite
[Ca So4,2 H2o] [Ca So4 ]
ويصاحب هذا التحول، كما هو واضح من المعادلة، فقدان الماء المتحد كيميائيا مع كبريتات الكالسيوم، وبالتالي حدوث انكماش في أبعاد الخلية البنائية للجبس، ينتج عنه إنفعال شديد (Strain) في طبقة الملاط مؤديا إلى حدوث شروخ وتشققات غير منتظمة ومختلفة الشكل بها.
2- تزهر وتبلور الأملاح نتيجة للإنخفاض الكبير في الرطوبة النسبية إلى معدلات شبه ثابتة داخل المبانى .وفي هذه الحالة تكون أسطح الجدران المنقوشة وطبقات الملاط الملونة منطقة جذب لمحاليل الأملاح. وعندما تجف المحاليل الملحية بالبخر تتبلور الأملاح وتحدث ضغوط موضعية هائلة تؤدي إلى تفتت السطوح الحجرية وملاط الحوائط وضياع ما تحمله من نقوش وكتابات وزخارف وحليات. ولعل من أبرز أمثلة هذا النمط من التلف مقبرة نفرتاري بالأقصر.
3- إضعاف صلابة الأحجار وقوالب اللبن ومونة البناء وملاط الحوائط، إذ من الثابت أن قوة المواد الرابطة وفاعليتها ، سواء في كتل الأحجار الرسوبية أو قوالب اللبن أو مونة البناء وملاط الحوائط تعتمد على احتواء مواد البناء هذه على نسبة معينة من الرطوبة. وفي الأجواء شديدة الجفاف تفقد المواد الرابطة قوتها وفاعليتها بفقد الرطوبة ومن الطبيعي أن يكون لضعف المواد الرابطة تأثيره الكبير على صلابة هذه النوعيات من مواد البناء.
ثالثا: عوامل التلف البيولوجي

ونعنى بها عوامل التلف المرتبطة بالنباتات والحيوانات والحشرات والكائنات الحية الدقيقة ... وسوف نتحدث عنها بإيجاز على النحو التالى:-
النباتات :
عندما تتجمع مياه الأمطار أو مياه الرشح والنشع في التربة التي تحتضن أساسات المباني الأثرية والتاريخية فإن بذور النباتات التي تحملها الرياح والطيور، والتي تستقر عادة في الشقوق والفواصل تحيا وتنمو وقد تصبح أشجار حقيقية. وتتسبب هذه النباتات، وخاصة عندما تخترق الفواصل والشقوق، في تصدع المباني إذا توفر لها الوقت اللازم لذلك. ومن ناحية أخرى فقد لوحظ أن الأساسات المبنية من الأحجار الكربوناتية تتآكل بفعل الإفرازات الحمضية التى تفرزها خلايا الجذور (Root Sap) كما يتشوه منظرها بعلامات مميزة أصطلح على تسميتها باسم علامات الجذور Root marks)).
الحيوانات :
وأهمها :-
1- الوطاويط
تعتبر الوطاويط من أكثر الحيوانات تشويها للمباني الأثرية، وخاصة تلك التي توجد في مناطق نائية بعيدا عن العمران. فالوطاويط تتخذ من هذه المباني مهاجع لها، وعندما تحيض فإنها تشوه الجدران وما عليها من نقوش وكتابات أو زخارف وحليات ببقع بنية داكنة(Bat droppings ) يصعب إزالتها.

2- الفئران

عندما تغزو الفئران أحد المباني الأثرية وتستوطن به، فإنها تصيبه بأضرار قد يصعب التغلب عليها، خاصة وأنها تتوالد بأعداد كبيرة. فالفئران تتخذ من الشقوق الموجودة عادة المباني القديمة مهاجع لها. وقد تحفر جحورا تمتد إلى مسافات كبيرة في الجدران أو أسفل الأساسات، الأمر الذي قد يودي إلى اختلال توازن المبنى وتصدعه إذا ما توفر الوقت اللازم لذلك . ومن ناحية أخرى فإن تكاثر الفئران بالمباني القديمة يحولها إلى أماكن قذرة كريهة الرائحة.
الحشرات
وأهمها: -

1- النمل الأبيض (Termites)

النمل الأبيض حشرة مدمرة للمباني الأثرية، فهي تحفر أنفاقها عادة تحت الأساسات وتتسبب بذلك في خلخلة التربة، الأمر الذي قد يؤدي إلى اختلال المباني وفي حالة المباني الطينية نجد أن النمل الأبيض يهاجم قوالب اللبن ومونة وملاط الطين ويفتتها ليتغذى على التبن المهروس الموجود بها ويهاجم النمل الأبيض كذلك الأخشاب المستخدمة في المباني ليتخذ منها غذاء له فيفتتها ويفقدها صلابتها وتماسكها .
وقد يؤدى ذلك إلى تصدع المبانى , إذا كانت هذه الأخشاب محملة بأثقال أو تشكل عنصرا إنشائيا هاما .

(2) النحل البرى(Wild Bees)

لا يحدث النحل البرى تلفا مباشرا بالمباني الأثرية ,ولكنة وخاصة فى المبانى الموجودة بالمناطق النائية البعيدة عن العمران يبنى على الجدران عشوشا شديدة الصلابة والتماسك من الطين وبعض الإفرازات العضوية تتسبب فى تشويه مظهرها وإتلاف ما تحمله من نقوش وكتابات أو زخارف وحليات .

الكائنات الحية الدقيقة :وهى البكتريا والفطريات

نتيجة لتحلل المواد العضوية التى توجد عادة فى التربة الطينية التى تحتضن الكثير من المبانى الأثرية والتاريخية بفعل الكائنات الحية الدقيقة , تصبح مواد البناء بأساسات هذه المبانى متواجدة فى وسط إما شديد الحموضة أو شديد القلوية , الأمر الذى يؤدى إلى تنشيط التفاعلات الكيميائية بين أحجار البناء والوسط المحيط بها , وهو التربة . هذا بالإضافة إلى تحلل الأحجار ومواد البناء الأخرى بفعل الأحماض الإنزيمية التى تفرزها هذه الكائنات . وتؤدى هذه التفاعلات الكيميائية عادة إلى تفتت مواد البناء وضياع تماسكها وصلابتها . ومن الطبيعي أن يكون لهذا أثره الواضح فى عملية تلف المبانى الأثرية والتاريخية .

أهم أنواع البكتريا:
1- بكتريا Mieroflora: المؤكسدة للكبريت أي البكتريا التي تعتمد في نموها علي (oxidizing Bacteria) مركبات الفسفور والكبريت وهذا النوع من البكتريا يفرز أحماض مثل حمض الكبريتيك الذي يهاجم الأحجار الجيرية التي تحتوي علي مادة كربونات الكالسيوم ويحولها إلي مادة كبريتات الكالسيوم المائية "الجبس"
2- بكتريا Thiobacilli: تنمو بأعداد كبيرة تزيد عن 10.000/جم من التربة وربما أكثر من ذلك إذا توافرت لها الظروف الملائمة للنمو والتكاثر وخاصة الرطوبة العالية ومواد الغذاء الوفيرة.
3- البكتريا ذات دورة النيتروجين wloi Nitrogen cycle : تستمد طاقتها من خلال المواد النيتروجينية كما أنها تفرز حمض النيتريك ورغم إعتبار هذا الحمض من الأحماض الضعيفة إلا أنه يلعب مع غيره من الأحماض دوراً هاماً في تلف مواد البناء.

الطحالب: Floges

والطحالب تعتبر هي الأخري من عوامل التلف الحيوية فعندما تهاجم الطحالب الحجر أو الطوب اللبن اللذان ترتفع فيهما نسبة الرطوبة فإنها تحدث بها ثقوب متجاورة تحدث تشوه للمنظر الخارجي لتلك المواد النباتية كما أن هذه الطحالب إذا ما نمت بكميات كبيرة أسفل أسطح مواد البناء فإنها تؤدي إلي تقشر هذه الأسطح التي تتساقط مع مرور الزمن



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة القلوب
المدير العام
اميرة القلوب


القسم : ترميم الاثار
انثى

عوامل تلف المبانى الاثرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عوامل تلف المبانى الاثرية   عوامل تلف المبانى الاثرية Icon_minitimeالثلاثاء 8 ديسمبر 2009 - 15:56

تسلم ايدك يا يويو وبجد شغل جامد جدا 8569867 8569867 8569867
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yoya.o
اثرى كبير
yoya.o


انثى

عوامل تلف المبانى الاثرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عوامل تلف المبانى الاثرية   عوامل تلف المبانى الاثرية Icon_minitimeالأربعاء 9 ديسمبر 2009 - 9:07

شكرا اميرة
عوامل تلف المبانى الاثرية 14091
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed raafat
رئيس مجلس الاداره
mohammed raafat


القسم : ترميم الآثار
ذكر

عوامل تلف المبانى الاثرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عوامل تلف المبانى الاثرية   عوامل تلف المبانى الاثرية Icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2009 - 4:11

شكرا يا ايه على المعلومات الجميله دية ..... وربنا يوفقنا كلنا ان شاء الله ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yoya.o
اثرى كبير
yoya.o


انثى

عوامل تلف المبانى الاثرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عوامل تلف المبانى الاثرية   عوامل تلف المبانى الاثرية Icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2009 - 4:31

شكرا محمد وربنا معانا كلنا ان شاء الله
عوامل تلف المبانى الاثرية 14091
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عوامل تلف المبانى الاثرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى طلاب كلية الاثار جامعة القاهرة :: ملتقى طلاب آثار :: ملتقى طلاب قسم ترميم-
انتقل الى: